المعلومات والإجراءات الواجب توفرها
الخطوة الأولى : أخذ التاريخ المرضي لضعف السمع لديك
تشمل المجالات التي يتم تناولها على سبيل المثال لا الحصر:
التاريخ العائلي لفقدان السمع ، ومدى حدوث ومدة الأمراض المرتبطة بالسمع في مرحلة الطفولة ، والمعلومات المتعلقة بالدوار ، وفقدان التوازن ، أو طنين الأذن ، وتاريخ الأدوية السابقة / الأدوية الحالية ، و تاريخ التعرض للضوضاء والصدمات الصوتية . تاريخ جراحات الأذن والأمراض والعلاجات والمعلومات المتعلقة بتشوه الأذن والألم وفقدان السمع المفاجئ والتهاب الأذن و إنسداد الأذن أو وجود تصريف
الخطوة الثانيــة : فحص الأذن
لابد من التأكد من سلامة الأذن وخلوها من أي أمراض مثل تكدس الشمع أو إلتهابات أو أي مرض أخر وذلك حتي تتم الاختبارات التالية بشكل صحيح
الخطوة الثالثــة : اختبارات السمع
حيث يتم قياس مستوى السمع على كافة الترددات لمعرفة نوع ودرجة ضعف السمع لديك عن طريق العديد من الاختبارات مثل قياس السمع – قياس نسبة تفسير الكلام – قياس ضغط الاذن – قياس استجابة جذع المخ -قياس الانعكاس الصوتي ومرونة الطبلة…..الخ
وبناءً علي نتيجة الفحص يتم مناقشة الحلول السمعية و إذا ما كانت المعينة السمعية هي الخيار المناسب لك أم وسيلة أخري كالعلاج الطبي أو زراعة قوقعه أو عملية جراحية
الاجراءات المتبعة
إذا كانت السماعة الطبية هي الخيار الأفضل فسوف يقوم أخصائي المعينات السمعية بمساعدتك على إختيارها بالتشاور معك تبعاً للتالي :
- طبيعة ضعف السمع لديك , نمط حياتك , الشكل المفضل لديك و إحتياجاتك الخاصة و المستويات المختلفة للتكنولوجيا و فئات أسعارها المختلفة و توضيح القيود الجسدية التي تؤثر على إختيار المعينات السمعية للمساعدة في الإختيار الأمثل بناءً
- علي هذه المعطيات
- مناقشة توقعاتك من إستخدام المعينة السمعية و تجاربك السابقة مع المعينات السمعية إذا وجدت و توضيح النتائج الفعلية المتوقعه بناءً علي المعلومات السابقة في ( الجزء الأول -الحالة )
- أخذ بصمة للاذن و تقييم البصمة لمعرفة مدي توافقها مع ( الموديل – الشكل ) المختار للسماعه
- تركيب السماعة و برمجتها علي قياس سمع المريض