بمعني تعلم السمع بطريقة مختلفة من أجل نسيان مشكلة الطنين، مما يساعد على تحسين الدورة الدموية في الدماغ وذلك بالاستعانة بمتخصص في ضعف السمع او طبيب سمعيات يقوم بمعرفة كل المعلومات الممكنة عن الحالة وطبيعة حياتها ويرشده الي سلوكيات تقلل من اثر الطنين ويرشد الأشخاص المحيطين به بكيفية التعامل السليم معه
تعلم كيفية التعايش مع طنين الأذن، ومعظم برامج الإرشاد لها عنصر تعليمي لمساعدة المريض على فهم ما يدور في دماغه ويسبب الطنين، وأيضاً سوف تساعد على تغيير طريقة التفكير والإجراءات التي يأخذها المريض للتخلص من الطنين، ومساعدة المريض على الاسترخاء والنوم ليلاً.
فالشخص الذي يعاني من الطنين، يكون تحت وطأة ضغوط كثيرة ويعاني من القلق الشديد وقلة النوم. ما يعني أن أسلوب الحياة الشخصية له دور مهم في العلاج، إذ يمكن رصد الأوقات التي يبلغ فيها الطنين ذروته من حيث الطول والقوة وهي في الأغلب وقت النوم أو المذاكرة قبل الامتحانات أما أقل أوقات الطنين فيكون عند سماع الأصوات الهادئة.